محمد عنبي عضو نشيط
عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 07/04/2011
| موضوع: تحذير المسلمين من وصية الشيخ أحمد المكذوبة الخميس أبريل 07, 2011 2:31 am | |
| بسم الله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى امابعد: كتـب المقال أبو حمزة
| الأربعاء, 20 مايو 2009 14:52
| تـنبـيـه: أيها المسلمون، احذروا من الخرافات والأباطيل، ومنها هذه الوصية المزعومة، التي تظهر من حين إلى آخر، كلما نسيها الناس عادت إلى الظهور، فأقدم إليكم هذه الكلمة التخذيرية: تحذير المسلمين من وصية الشيخ أحمد المكذوبة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله رب العالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الوصية المنسوبة إلى شخص يُدعى الشيخ أحمد، هي وصية مكذوبة، و صاحبها شخص غير معروف حتى عند المسؤولين على شؤون المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. و قد جاء في هذه الوصية المزعومة أن النساء لا يُطعن أزواجهن، و أنهن لا يتحجبن الحجاب الشرعي، و أن الأغنياء لا يؤدون الزكاة، و لا يحجون إلى بيت الله الحرام، و لا يساعدون الفقراء و لا ينهون عن المنكر. أقول: لا شك في وقوع كثير من الناس في تلك المنكرات، ولكن العلاج هو بأن يعود المسلمون إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم، و هذا يتم بالعلم النافع و العمل الصالح، و ليس بالكذب و نشر الخرافات، كما في وصية الشيخ أحمد هذا حيث طلب من الناس نشر وصيته و كتابتها خمسا و عشرين مرة ليحصل ناشرها على ذهاب الغم و سعة الرزق، و هذا كله كذِبٌ على الله تعالى و استخفاف بعقول الناس. كما ادعى صاحب الوصية أن نجمة ستظهر قريبا في السماء، وأن الشمس ستقترب من رؤوس الناس، وعند ذلك لا يقبل الله توبة أحد. أقول: هذا كله من الكذب و البهتان، فعلى المسلمين أن لا يُصدقوا ما جاء في هذه الوصية من باطل، و أن لا يقوموا بنشرها و لا يخافوا، فإن الكذب على الله تعالى و على رسوله صلى الله عليه و سلم من أعظم الكبائر، قال تعالى( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون)[الأعراف33]، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من كذب علي متعمِّدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم. وقال صلى الله عليه و سلم " إن من أعظم الفِرَى أن يدعيّ الرجل إلى غير أبيه، أو يُرِيَ عينيه ما لم تَرَيا، و يقول على رسول صلى الله عليه و سلم ما لم يقل" رواه البخاري . و معناه: من أعظم الكذب أن ينسب الرجل نفسه إلى غير أبيه، أو يقول رأيت في المنام كذا و كذا و هو لم ير شيئـــا، أويكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم. تنبيه: هذه الوصية ليست جديدة، بل قد اخترعت قبل أكثر من ثلاثين سنة أي قبل 1397هـ الموافق لـ1976م، و إنما يجددها أصحاب الخرافات لأغراض في نفوسهم. هذا، و قد رد على هذه الوصية الكاذبة كثير من العلماء منهم العلَّامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في رسالة بعنوان التنبيه على كذب الوصية المنسوبة لشخص يُدعى الشيخ أحمد فمن أراد التفصيل فليرجع إلى تلك الرسالة فإنها نافعة و مفيدة. و في الختام أنصح إخواني المسلمين أن يبذلوا شيئا من أوقاتهم لتعلم العلم النافع من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم حتى يكونوا على بصيرة و تَثَبُّتٍ، و لا يميلوا مع كل ريح، و لا يُصدِّقوا كلّ خبر. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. |
| |
|