السـلام عليـكم ورحــمة الله وبركـاته
░ █ خصـوصـاً يـوم الجمعــه█ ░
عطر فمك بذكر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
محمد خير العرب والعجم...محمد خير من يمشي على قدم
اتبع سنته تنل شفاعته فالحوض حوضه والوسيلة درجته
ان الله وملائكته يصلون على النبي فافعل انت كذلك
اللهم اجعلنا من رفقاء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
صلي على النبي وخصوصا يوم الجمعة
اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره
يذكرك الله تعالى في الملأ الأعلى ويثني عليك
اضغط هنا لتكبير الصوره
فلاش تفداك وعيني
من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بـدعــة محـدثـة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة . قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح . قال : فعـدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج أخرجه الدارمي وصححه الألباني
من هذا الأثر يتبين لنا إنكـار عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا جماعيا ، وسبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها الصحابة رضوان الله عليهم أبدا . وقد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل وأنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فإن قيل إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة. وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البـدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذرمن ذلك.
وبعد هذه الفتاوى من العلماء فقد بات من الواضح لكم تماما حكم الذكر الجماعي ، ولهذا فإني أرجو من إخوتي الكرام الحـذر من مثل هذه المواضيع وعـدم المشاركة بها وتحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا يقعوا في البدعـة . فنصلي على النبي دائماً وأبدا ولكن في نفوسنا وليس بتكرارها بالمنتديات حتى لا نقع في البدعه
يا إخوتي كل إسبوع أرفع الموضوع فقط لتـذكير الإخوه بفضل الصلاة على النبي
فأرجوا أن لا يتم رفع الموضوع بقصد وضع ذكـر الصلاة على النبي حتى لا يكون بدعه مبتدعه
جنبنا الله وإياكم البدع ورزقنا سنة الحبيب وجزاكم الله كل خير
اضغط هنا لتكبير الصوره